|
ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة الموضوعات المكررة والمحذوفة والمتشابهة فى المنتدى |
![]() |
LinkBack | أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 |
![]() رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة الجزء الرابع و الأخير من الملحمة,, البـــ 16 ـــارت: في نفس اللحظة اللي فاضت فيها روح فهد لبارئها ,, في نفس التوقيت .. نفس الثانية… في ثلاث أماكن مختلفة.. ثلاث أحداث متزامنة ... الحدث الأول : في مدينة الرياض.. في احدى فلل الحي الراقي .. . . . مسكها أبوها عشان ما تطيح عقب ما اختل توازنها... نوف بصوت خافت و هي تحس الدنيا تقلب و تدور فيها: طـ... لقني .. يبـه... - ترفع يدها باتجاه صدرها كأنها تقول انا- ريـان ... طلقني ... ليييييييييه؟؟؟؟ ...... ابو نوف(العميد): يا بنتي ما كان يستاهلك.... طلع نصـــاب.... و خطير.... و........ نوف بذهول و عدم تصديق و فكر مشتت: وشو !! يبه ... انت ... وش تقول !!؟ ابو نوف : هرب أسلحة و ..... كان يخطط لعملية ارهـ.... صرخت نوف و هي تسكر أذنها بيدينها: بــــــــــــــــــــــــــــــــــــس..... ماااااااابي اسمع مااااااااااااااابي... - تمد يدها لابوها بعجز- ليش يا يبه لييييييييييش؟؟؟؟ ليش تعلمني ليييييييييييش؟؟؟؟ عقب ما ... - تهز راسها بنفي و تسكر عيونها عشان تطيح دموعها- ما قصرت معه بو لا شي... مكرمته و صاينته.. و صررررررررررررفت عليييييييييييييييييه... ما قصرت.... - قرب ابوها منها و ضمها و هي تقول بهمس و بعجز- ما .. قصـرت... . . . . . الحدث الثاني .. خارج الفيلة و بالتحديد في الحديقة... التفت لها بخوف عقب ما سمع شهقتها ... طارق بفزع و هو يشوف بنته تتهاوى قدامه: فرح وش فيييييييييك؟؟؟ فرح سكرت عيونها و انقطعت انفاسها ... و طاحت على الارض... ركض طارق لها بس ما لحقها و طاحت على الارض... رفعها هو بين يدينه و ركض بها لداخل الفيلا يبي يرش عليها موية ... في ذيك اللحظات... فرح حاسة بأبوها و هو يركض فيها .. و سامعه صوته و هو يزاعق للخدم .. بس في شي اقوى منها... مفقدها القدرة على الحركة... . . . . . الحدث الثالث.. في ارض بعيدة عنهم بس بنفس اللحظة ... في روسيا... في غرفة مجهزة بأكثر المعدات الطبية تطور... و اصوات هذه الاجهزة تتناغم بترتيل متواتر.. تت..تت..تت,, لكن... في لحظة وفاة فهد... شي تغير... . . . . بدت معدلات الحياة ترتفع... و بدت الاصوات تتلخبط... و الشخص اللي هالاجهزة موصولة فيه.... فجأة.... فتح عيونه..... . . . . . ---------- ====== ******* مرت ساعات.... ثقيلة... بطيئة... ساعات غير عادية.... الاسعاف اثبت وفاة فهد ... خلاص... اللي صار حقيقي و مو حلم... ابو فهد كان في حال يرثى لها... و هو كان في السيارة مع اخوه عبدالله و خالد و عياله بدر و نايف... و وراهم سيارة الاسعاف اللي فيها فهد... متجهين للبيت عشان العايلة تسلم على.... فهد... قبل لا يودونه للمسجد و يغسلونه و يصلون عليه صلاة الميت بعد صلاة الظهر... . . . . دق جوال عبير اللي كانت تبكي و رفعته يوم شافت المتصل اخوها عبدالله.. عبير بصوت مبحوح: سم يا بو خالد.. ابو خالد: ترانا مقبلين على البيت و معنا فهد... بننزله في مجلس الرجال .. علميهم عشان اللي وده يسلم عليه قبل لا نوديه نغسله .. و علميهم للي يبي يروح.. بنصلي الظهر في الراجحي... . . . انتم نشرتوا الخبر؟؟؟ عبير تمسح دموعها عقب ما بكت يوم سمعت كلام اخوها اللي قاله و تنحنحت و قالت: ايه امي علمت خالي مشعل ... و هذولي هم جايين... ... ابو خالد: يله ترا 5 دقايق و حنا واصلين.. ... عبير: طيب .. مع السلامة... سكرت السماعة و طاح منها الجوال و غطت وجهها بكفوفها و بكت... . . . . . تذكرت اللي قاله لها اخوها .. ابعدت يدينها عن وجهها و مسحت عيونها و خشمها و تنحنحت و قامت من الغرفة اللي هي فيها .. طلعت للصالة و اول ما شافت المنظر رجعت تبكي.... كان المنظر بصراحة.... أصعب من أني أصفه... الكل في حالة بكاء... الصغير قبل الكبير ... امها كانت تدمع و ساكتة ... و تناظر الارض ... و زوجات اخوانها ما عدا نسرين هم اللي كانوا يرتبون الصالة و يدخلون الكراسي عشان المعزين اللي راح يتوافدون بعد صلاة العصر... تولى نشر الخبر و الاتصالات زوجة خالهم مشعل.. حلا كانت قاعدة على كرسي و حاضنة تالا اللي كانت مغطية وجهها في صدر حلا... ريف كانت تبكي و منزلة راسها ... راما كانت اقوى مما تصورت... ساكتة و هادية... بس بعيونها دموع.... نسرين كانت في غرفة الجدة نورة... عبير تنحنحت:احححم.. يا جماعة ... تراهم بيجـ...يبون فهد عقب شوي ... اللي يبي يسلم عليه .. بيحطونه في مجلس الرجال... و ترا بيصلون عليه الظهر... ريف رفعت راسها يوم عمتها تكلمت... بس عقب ما خلصت العمة كلامها... زاد بكاها و غطت وجهها بطرحتها... مو بس ريف... الكل حتى الجدة زاد بكاه.... . . . . . ظلوا على هالحالة لين مرت الـ 5 دقايق.. بعدها سمعوا صوت البواري برا.. الكل اتجهت انظاره لنافذة الفيلة الكبيرة اللي بطول الحائط... الجدة قامت من مكانها : وصلوا... يله يا بنات اللي تبي تسلم... ..... اللي تبي تسلم !! تسلم!! على فهد!! بس هذا مو سلام عادي.. مو سلام عيد.. و لا هو سلام مناسبة... هذا... آخر سلام... آخر سلام ... فهد... اللي تبي تسلم... عليه... لا,,, مقدر... اسلم على اخوي.. و هو ما يدري اذا كنت اسلم او لا ... ما راح يرد علي و يقول هلا بأختي... هلا بعمتي.. هلا بجدتي... هلا يمه... بيسكت... ما راح يدري... .... آخر سلام.... على فهد.... >> هذا اللي كان يدور في مخيلة راما قبل لا تقاطع حبل أفكارها ريف اللي مسكتها مع يدها و قومتها... بس تفاجأت ريف ان راما تسحب يدها ... كان لسا محد تجاوز بوابة الصالة المتجهة لقسم الرجال... فكانوا قادرين انهم يسمعون كلامها... راما بصوت عالي: تبوني اصدق ان اخوووووووووي ماااااااااااااات .... تبوني اشهد على مووووووووووووته.... انتم صاااااااااااااااحيييييييين.... منييييييييييب رايحة .... فهد بيدخل مع بااااااااااااااااب الصالة- تأشر على باب الصالة- يمشي.... منيييييييب رايييييييحة... انتم تبونه يمووووووووووت... تبوني اروح اسلم على ميييييييييين؟؟؟؟ اخووووووووووي حي... ما مااااااااااااات ... اخووووووووووووووي... حي.... ....... حـــــــــ آآآآآآآآآآآآ ـــــــــــي... قالت كلمتها الأخيرة بصراخ .... الكل اهتزت قلوبهم من صرختها ... او بالأحرى من كلمتها.... ريف بعيون تنضح بالدموع و بصوت مقارب لصوت راما: يا ليييييييييته ..... راما:......... ريف تكمل بصوت باكي متقطع: بـــس هو.... –بهمس- مات... رفعت راما عيونها لأختها بانكسار .. ريف كانت قد ما تقدر تمسك نفسها بس عيونها باين عليها التحطم و الحزن... في لحظات الصمت و الكل واقف ... محد تحرك و لا أحد تفوه بكلمه .. فجأة ينفتح باب غرفة الجدة نورة ... و تطلع منها ... أكثر انسانة على وجه الأرض تحطما و يأسا و حزنا ... الكل التفت لها ... نسرين بصوت هادي : يــله يا بناتي .. أخوكم بيستنى ... الكل: !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ناظرة الصدمة اللي بعيونهم بعيون هادية و كسيرة .. تحركت بهدوء و سكينة لين وصلت لتالا اللي كانت واقفة جنب حلا و حاضنة ذراعها .. نسرين تمد يدها و بصعوبة ترسم ابتسامة على شفاتها : يله يا تالا .. فهد يبي يسلم عليك... قربت تالا ليد امها و اول ما لامست اطراف اصابعها الصغيرة اطراف اصابع امها ارتمت تالا في حضن امها و دخلت في نوبة بكاء شديد.. نسرين حوطت يدينها على بنتها و ضغطت عليها .. و انسابت دمعة على خد الام .. مع ابتسامتها الراجفة ... ناظرت بناتها : ريـ..ـف ... احم احم .. را..راما... تعالوا يا بناتي ... ركضوا لأمهم و ارتموا في حضنها .. كان منظر .... من قوة تأثيره ... أبكـى الكل.... حتى زوجة مشعل و بنتها مشاعل ... نسرين بصوت راجف و مبحوح : قو..لوا ... إنـ...نـ..ـا لله و .. إنـ..ـا إليه ر..ر..راجـ...ــعــ.. ـون... احم احم .. قولوا.. إنا لله و إنا إليه راجعون... ريف و راما و تالا: إنا لله و إنا إليه راجعون... نسرين تحركت رجولها و تحركوا معها بناتها ... نسرين تقول للجدة اللي تعبت و قعدت على الكرسي... : يله يا خالة .. الجدة رفعت طرحتها و مسحت دمعتها و شدت قبضتها على عصاها و قامت .. تحركوا و اتجهوا لباب الصالة ... . . . . أول ما تجاوزا باب الصالة.. الكل ضربات قلبه ازدادت .... و دموعه تجمعت في عيونه مرة ثانية... و العبرة تتدافع في حلقه و تخنقه.. . . . الام شددت قبضتها على بناتها و هم حضنوا امهم زيادة ... الجدة زادت قبضتها لعصاها... حلا مسكت في ذراع عبير بقوة ... اما نورة و لانا و لارا و لمار و لين .. وقفوا عند باب الصالة .. لانهم ما يجوز انهم يكشفون على فهد .. صحيح يوم كان حي كانوا يفتشون عليه عادي... بس الموت .... غير كل شي... . . . . أول ما وصلوا للباب اللي بنهاية الممر و اللي يؤدي لمجلس الرجال ... وقف الكل ... . . . كانوا يسمعون أصوات الرجال ... اللي كان يكلم بالجوال عشان مراسيم العزا ... و اللي كان يرد على مكالمة تعزية ... . . . بلعوا ريقهم ... خلاص الامر جد ... اللي حنا فيه حقيقي... واقع... سكرت نسرين عيونها بقوة و نزلت دمعة احرقت خدها ... شدت قبضتها على بناتها زيادة و مدت رجلها بتتحرك بس في شي وقفها ... بناتها و لا وحدة راضية تتحرك... حتى تالا اللي كانت ماسكة ببلوزة امها ... محد راضي يتحرك.... نسرين بصوت خافت : يـله ... البنات:............................ قربت الجدة من زوجة ولدها و حفيداتها و قالت بصوت حنون : يله يا بناتي .. يله الله يحفظكم ... راما رفعت راسها من على كتف أمها و ابتعدت و هي تهز راسها و يدينها بنفي: لالالا... لااااااااااااااا ما راح أدخل ...لالالالا .. لا يا ماما لا مقدر مقدر... نسرين مسكت يد بنتها عقب ما ابتعدت عنها : تهربين من مقابلة أخوك... تبين تزعلينه حتى في آخر لـ...ـقا... راما :............................. نسرين : يله يا بنتي ... راما توالت الدموع على خدها و انسابت على رقبتها ... اقتربت الجدة من الباب و فتحته .. . . . . . . . اول ما فتحته ... و جا نور الشمس اللي متسلل من بوابة الفيلة اللي كانت مفتوحة.. غطوا ريف و راما وجيههم في كتوف امها و تالا ادارت وجهها و دفنتها في خصر امها ... حلا شهقت و غطت وجهها في كتف اختها عبير و عبير حطت يدها على فمها عشان ما تتأوه ... خلاص قربوا قربوا... وصلوا له ... وصلوا لفهد.... الجدة و نسرين ... كانت ردة فعلهم جامدة .. و عيونهم لقدام ... الجدة تقدمت و تجاوزت الباب.. اول ما وصلت للجهة الثانية من الباب ضربت طرف عصاها على الرخام أكثر من مرة.. الرجال كلهم التفتوا لها ... الجدة بصوت حاد : بتدخل نسرين و بناتها... الكل سكت و محد قدر يتحرك... محمد و اخوه سلطان ما قدروا يتحركون و كانوا واقفين عند بوابة القصر.... ابو محمد و اخوه ابو خالد كانوا واقفين عند بوابة مجلس الرجال... سعود ابو الوليد كان كان يكلم جوال بس كان ساكت ... الجدة مررت عيونها عليهم بشكل دائري بعدين وقفت عن بوابة المجلس و رمشت عيونها و قربت من البوابة .. جا ولدها ابو خالد و مسك يدها و مشاها لين المجلس... . . . نسرين بصوت خافت : يله .. سكروا البنات عيونهم و تحركت امهم و هم تحركوا معها ... تجاوزوا الباب و وصلوا للجهة الثانية و صاروا قدام الكل ... محمد و سلطان نزلوا عيونهم ... ابو محمد وخر نظره لداخل المجلس و ارتبكت عيونه... سعود ضغط بيده على الجوال و طلع برا القصر... . . . . كانوا برا المجلس بس سمعوا صوت الجدة و هي تترحم على فهد .... . . . فكت نسرين يدينها عن بناتها و مشت ببطئ لين وصلت لباب المجلس... ابتعد ابو محمد عن طريقها ... اول ما وصلت للباب سكرت عيونها ... نزلت دموعها... . . . مر في بالها شريط الذكريات... أول ما حملت بفهد و اول ما ولدته و اول ما باسته و اول ما حضنته و اول ما قال مامي و اول ما مشى و اول ما طلعت أسنانه و اول ما دخل المدرسة و اول ما نجح من الثانوي ... اول ما سافر لأمريكا... . . . فتحت عيونها و شهقت من أعماقها شهقة اهتز لها الكل... طاحت عيونها على ولدها اللي كان متمدد على سرير الاسعاف... و منصوب في وسط المجلس... ركضت له ... . . . راما و ريف اول ما شافوا امها ركضت ... ركضوا هم وراها لين وصلوا لباب المجلس... ابو محمد التفتت لبنات اخوه جنبه و يوم شاف شكلهم نزلت دمعة من عيونه.. راما رفعت صوتها بألم: لاااااااااااا .... ريف همست بانكسار : فهد .... محمد و سلطان خنقتهم العبرة.. راما اول ما شافت اخوها فهد ممدد ركضت له... ريف مشت بهدوء... كل خطوة تخطيها .. كانت تتنافض أكثر و أكثر.. و كانت الدموع تتجدد في عيونها و تتساقط ... كان في المجلس ابوها اللي كان جالس على الكنبة و عيونه على ولده و في حضنه ولده نايف... و بدر اللي كان جالس من الجهة الثانية مقابل ابوه و قدام فهد ... و خالد اللي كان جالس في مقدمة المجلس في الوسط و عيونه على فهد ... رفعت ريف عيونها لخالد ... و خالد رفع عيونه لريف... ريف طاحت دمعة بسرعة على خدها.. و خالد طاحت دمعة ببطئ على خده... كانت عيونهم تقول كلام كثير.. كل واحد كان يعزي الثاني بس بدون ما يتكلمون... تخطوا ريف من الجهة اليسار حلا و من الجهة اليمين عبير اللي ركضوا لفهد .. اما ريف فعيونها كانت متوجهه لخالد ... و خالد كانت عيونه متعلقة بريف... . . . حوطت يدينه كتوفها,, رفعت عيونها للي مسكها.. كان عمها أبو محمد .. همس : يله يا بنتي .. سلمي على أخوك .. لازم نوديه يغسلونه ,,, لفت بصرها ريف عن عمها ناحية اخوها اللي مو باين وجهه لان امها كانت حاضنه وجهه و راما تبكي على صدره و جدتها تبوس يده اليسار و عماتها كل وحدة تبكي عند رجله... ريف بصوت هادي : وينه؟ ابو محمد انصدم و سكت شوي بعدين قال بصوت هادي: وشو ؟! ريف ارتجفت شفايفها و عقدت حواجبها بخوف و صوتها مرتفع و وجهها كان متغير ,: وينه؟؟ ابو محمد ناظر أخوه ابو فهد اللي كان يناظر بنته بخوف : وين منهو ؟؟ ريف التفتت لعمها و قالت برعب : أخــــــــــوي .... أخوي وينــــــــــــــــــــه؟؟؟؟ الكل انتبه للي تقوله : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ريف تتراجع لورا و تتلفت بخوف في أرجاء المجلس : أخـــــــــــــــــــوي وييييييييييينه ؟؟؟؟ فههههههههههد ويييييييييييييييييييينه؟؟؟؟ ابو فهد فز و قام لبنته : ريف يبوي وش فيك؟؟؟ ريف ناظرت أبوها : بابا .... فف... ففف.... فففف .... هههد .... و.. و... و...وينه؟؟؟؟ أبو فهد ناظر بنته بخوف و ناظر أخوه ابو محمد اللي كان وراها : يبه ريف ... شوفيه ...- يأشر على السرير – هذا هو ... ريف تهز راسها بنفي : مو هنا ... ما في أحد .... – صرخت- مو هناااااااااااااااااااااا.... الكل انصدم و اولهم خالد ... ريف تراجعت برعب و وجهها شاحب و شفايفها تهتز .. : وينه ....؟. اصطدمت بجسد عمها ابو محمد و التفتت له برعب : عمو .... وين فهد ؟؟؟؟ ابو محمد كان بيحضن بنت اخوه بس انسابت من بين يدينه و ركضت لخارج المجلس وسط نداءات ابوها و عمها ... خالد فز من مكانه و طلع وراها ... أول ما طلع من المجلس ... انصدم ... و حس فجأة بالدم يفور في عروقه ... لان ريف كانت في حضن سلطان ولد عمها ... سلطان كان خايف و يدينه مشلولة و ريف حاضنته و تبكي .. خالد رفع حاجبه بقهر و قرب من ريف و مسكها مع كتفها ... اول ما التفتت ريف للي مسكها .... اهتز توازنها ... لان ... . . . جاها كف.... من خالد .... . . . . الكل : !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! : خـــــــــــــــــــــــــــالد .... التفت خالد لعمه ابو فهد بعصبية .. أبو فهد قرب بسرعة لبنته و حضنها .. و أعطى نظرة احتقار لخالد و همس : حسابي معك بعدين... ريف كانت في حالة صدمة ... كانت مو مستوعبة اي شي من اللي يصير ... فجأة... تسكرت عيونها... . . . اما خالد كان معطيهم ظهره و كان يطالع سلطان بغضب عارم ... فجأة و بدون اي مقدمات تسارعت نبضات قلبه و التفت وراه و هو حاس بشي... و كانت صوت عمه ابو فهد اسرع منه يوم قال بصوت عالي: رييييييييييييف... . . . . . . . . . . . . . " ريف" جاها صوت من أعماق عقلها يناديها.. فتحت عيونها و شافت قدامها نور.. نور ساطع خلاها تسكر عيونها مرة ثانية.. " ريف" جاها الصوت مرة ثانية و كأنه يستحثها أنها تفتح عيونها .. فتحتهم بشويش لين استوعبت عيونها النور.. كانت منسدحة على حرير أحمر.. رفعت راسها ببطئ و شافت المكان اللي حولها .. كانت غرفة كلها نور.. رفعت جسمها لين اعتدلت.. "ريف" التفتت حولها تدور الصوت .. بس ما لقته.. قالت بصوت تعبان: م..مين؟؟ جاها الصوت .. " هذا أنا يا ريف.. فهد" التفتت بلهفة حولها بعد ما كانت مرهقة و تحس بجسمها مكسر.. ريف و العبرة خانقتها و تحاول تقوم بس ما تقدر: فهاااد .. هذا انت ... وييينك؟؟ فهد وييييينك؟؟؟ " ريف.. أنا هناك.. عندهم" ريف الدموع انسابت على خدها و صوتها مليء باللهفة : ويييين؟؟؟ ابجيييك يا فهد ... وينك ؟؟؟ وينك انا بجييييك... " ما ينفع .. توك .. باقي لك وقت" كانت تطالع بعيون تايهه في المكان اللي كان كله نور في نور .. و الخوف الممزوج بلهفة و شوق يسرعون من نبضات قلبها .. " ريف.. وصاتي لك اخوانك و خالد.." ريف بصوت باكي و عيون تتجول في المكان : فهاااااد وييييينك ... فهاااد لا تروووح .. فهاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااد.. . . . . " بسم الله عليك يا ريف .." فتحت عيونها برعب و التفتت حولها ... شافت راما و حلا جنبها ... التفتت تدور فهد بس ما لقته .. قالت بصوت مرعوب: ويييييين فهد ؟؟؟ وييييييييينه ؟؟؟ حلا و راما اللي كانوا على أطراف سريرها ناظروا بعض بحزن بعدين رجعوا يناظرون ريف... ريف كانت تناظر راما و عيونها معلقة فيها : فهد ؟؟؟ رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة مدت يدها لوجه راما .. راما اتسعت عيونها برعب و ناظرت حلا اللي رفعت يدها ببطئ لشفايفها .. ريف بعيون مدمعة و تسأل: فهد ؟؟ راما ابتعدت عن السرير بخوف .. ريف نزلت دموعها و هي تمد يدها زيادة لراما : فهااد ؟؟؟ راما ارتعبت أكثر و أكثر و تراجعت بسرعة لورا بعدين لفت و ركضت خارج الغرفة.. ريف بأنفاس متقطعة و خيبة أمل : فه..د . . . . تحت في الصالة كانوا قاعدين .. جتهم راما من فوق الدرج تصرخ و تصيح : بااااااااااااااباااااااااااااااا ماااااااااااااااماااااااااااااا ريييييييييييف انجنننننننننننت.. رييييييييييييييييييييييف انجنت... انجنت.. و جلست على الدرج بوهن و هي تقول آخر الجملة... انجنت.. أبو فهد و نسرين فزوا على صراخها و كان معهم بدر اللي اول ما سمع الصراخ تروع.. ابو فهد رفع ثوبه و ركض و هو يقول: وشووووووووووووو؟؟؟ نسرين الشاحبة رفعت يدها لصدرها و شهقت : ايييييييييييييييييه ؟؟ اما بدر فما قدر يتحرك.. كل اللي في باله انه بيخسر اخته .. و انها بتموت... . . . من يوم الوفاة , مرت 3 ايام , فيهم , البيوت كانت تخترش من العزا , الكل من حريم عيال الجدة نورة ما كان يهدى , كانوا يقومون بواجب العزا على اكمل وجه , عمتهم العنود رجعت من ماليزيا , اول ما عرفت الخبر , ريف قضت الثلاث ايام غايبة عن الوعي و كان كل شوي دكتور العايلة يجي يطمن عليها , قال ان جاها انهيار عصبي , هل يا ترى بس , اللي فيها , انهيار عصبي ! ..... . . . . في الغرفة .. اول ما دخل ابو فهد فزت ريف و ابتعدت عنه لين لصقت في حلا و هي تطالع ابوها برعب و خوف و كانت متكومة في حضن حلا اللي كانت تبكي من الرعب ... ريف بصوت خافت و عيون تايهه : ابعد .. ابعد .. وخر عني .... لالالا .. لا تجي .. ابعد .. ابو فهد اتسعت عيونه من الصدمة على الآخر .. و في حلقه عبرة عجز يخفيها .. بصوت واهن و هو يأشر على صدره: انا بابا يا ريف..بابا.. ريف تكرر وراه بنفس الصوت الخافت و هي تناظر الجدار..و بنغمة سريعة: انا بابا يا ريف .. بابا.. - رجعت ناظرته مرة ثانية و قالت- لالا .. مو بابا.. انت مو بابا.. - سكرت عيونها و هي تهمس - فهد .. ابي فهد .. ابي اشوفه ... دخلت امها و اول ما شافتها في حضن حلا نزلت الدمعة من عيونها على المنظر.. فتحت ريف عيونها و ناظرت امها و هي ترتجف : ماما .. انصدم ابو فهد أكثر و أكثر.. ريف ببطئ ابتعدت عن حضن حلا و زحفت على يدينها و رجولها على السرير لين وصلت لامها و تشبطت فيها و حضنتها و همست : وين فهد ؟؟ نسرين رفعت يدينها و حضنت بنتها بقوة و قالت: هناك .. عندهم... أول ما سمعت ريف صوت امها الحنون و كلماتها شهقت من اعماقها و تسكرت عيونها ... و غابت عن الوعي.. . . . . . مر ذاك اليوم ثقيل جدا , كغيره من الايام الثلاث اللي راحت , الدكتور بسام (طبيب العايلة السوري) نصحهم انهم يودونها للمستشفى , و هذا اللي صار ودوها للمستشفى , . . . مر أسبوع ,, خلالهم , ( عبير و العنود رجعوا كل وحدة لديرتها , لان الدوامات خلاص بدت , راما تأثرت زود بغياب نورة عنها في وقت هي محتاجة وجودها , ريف رجعت البيت بس كانت في حالة اكتئاب , ما تاكل الا من يد أمها , ما ترضى تشوف احد , صاحباتها حاولوا يجونها بس هي ترفض, و ما كانت تروح للمدرسة , خالد من عقب ما صلى على فهد و محد يدري وينه , ابوه ما خلى مكان ما دوره فيه , بس محد يدري عنه , الجدة نورة كانت طوال الايام اللي راحت مسنترة في بيت ولدها ابو فهد , تحسنت علاقتها كثيييير مع نسرين , ) في الخيمة , نواف : بدر , يا خوي ما يصير كذا , هذا و انت الرجال و تسوي كذا , اجل شلون لو اهلك و خواتك , بدر اللي وجهه كان مسود و عيونه ذبلانة و حمرا لف عن صاحبه و ما اعطاه وجه , نواف انقهر من هالشي و قام : شف , انا بروح اجيب عشا , الساعة 1 في الليل و لا ظنتي خدمكم صاحين , ابرجع القاك غيرت ثوبك الخايس و اخذت لك شاور , و الله يا بدر و هذاني حلفت اذا رجعت و لقيتك على هالحال قسم بالله اني لادخلك بنفسي للحمام اروشك ,! ناظره بدر و ابتسامة علت شفايفه بس بدون ما يتكلم , نواف ابتسم على خفيف , و طلع من الخيمة , اول ما لبس نعاله و التفت عشان يروح لسيارته , انتبه لظل كان في الحديقة , وصور ضربات , اقترب شوي و بانت ملامح هالشخص , كانت راما , و كانت تلعب كرة سلة , ما يدري ليه نواف خفق قلبه يوم شافها , هو شفقة , لانه درا من اخته مشاعل وش سوت يوم العزا , هو شي ثاني , كان شكل راما يسلب العقل , كانت لابسة برمودا أسود , و فوقه بلوزة قصيرة اسود و كت , و كانت أذانها تبرق لانها مليانة حلق , من اول الاذن لآخرها , و نور الكشافات معطيها مثل الهالة , غير انه , هذي هي المرة الاولى , اللي راما رافعة شعرها ببنس , و كانت بعض الخصل القصيرة تحاوط وجهها و ترتفع كل ما ارتفعت راما و نقزت عشان تدخل الكورة في السلة , كانت مع كل حركة تسويها , قلب نواف يخفق اكثر و اكثر , لدرجة انه ما استحمل و فك أزرار ثوبه العلوي, ما كانت راما منتبه له , كانت سرحانة و تحاول قد ما تقدر تفرغ قهرها و حزنها و انكسارها في اللعب , وصل فيها القهر لدرجة انها ما عاد قدرت تسجل اي هدف , انقهرت , صارت ترمي الكورة بأقوى ما عندها , و كانت الكورة تصدم بالحاجز و ترتد بسرعة لبعيد و كانت راما تركض راحية جاية , يا تسدد , يا تجيب الكورة عقب ما ترتد , و كانت قطرات من العرق في جبينها و على رقبتها تبرق , كل هذا و نواف يتابع , و عيونه بتاكلها , و قلبه خلاص , عوره من الخفق , كان يحس ان قلبه بينفجر , ما حس الا و هو ينطق بصوت عالي : وقفيييييييي.. . ! . ! وقفت و كانت معطيته ظهرها , الصوت خوفها , نواف كان يتنفس بسرعة , التفتت راما بشويش لمصدر الصوت و انصدمت لما شافته نواف , انقهرت من جرأته , رفعت حاجب و بصوتها الخشن المبحوح : انت !! شتبي ! و بعدين هيييييييه , استح على وجهك , في بيت خويك و تطالع محارمه , ؟؟؟؟؟ نواف قلبه دق اكثر مع نبرة صوتها , بلع ريقه و هو يحاول يهدي من عمره , هالبنت أثارته , خلاص , ليش ينكر , اي ادنى حركة منها تسوي فيه العجب , رمش بعيونه " نواف , ابعد , ابعد , ترا بتموت , و هي قتالتك , ابعد, غبي غبي ," همس فيها و قال : غبي , راما قدرت تقرا حركة شفايفه و قالت بغرور : توك تدري , انتبه لها نواف و استغرب شلون سمعته , تحركت راما من قدامه , ما يدري ليش تكلم و قال : لحظة , وقفت و هي معطيته ظهرها , من جد كانت مستغربة من جرأته , و الله و له وجه هالحقير , و الله يا نواف بتموت , و انا قتالتك , , ما تكلمت بس كان هالشي يدور في راسها, نواف بارتباك : عظم الله أجرك , راما : !!!!!!!!!!!!!! نواف انقهر انها طنشته , بس ما كان يدري ان عيونها امتلت دموع , نواف بقهر ممزوج بشغف : يعني , الاصول ان الناس يردون , راما بصوت هادي اربك دواخل نواف : أجرنا و أجرك, و مشت مبتعدة عنه . اما هو , فانكسر خاطره على صوتها , حس انها كانت تتألم , و هو السبب , نفض هالافكار عن راسه و قبل لا يلف انتبه للكورة , مشى بخطوات بطيئة لها , اول ما رفعها , بلع ريقه , ناظر السلة و رجع يناظر الكورة , , كان قلبه يرقص , يحس انه يلمس يد راما , بلمسته للكورة , رفعها و رماها و دخلها في السلة و هو كان بعيد عنها شوي , بس دخلت , ابتسم , ما يدري ليش حس انه فرّح راما , عقبها , ترك الحديقة و راح لسيارته و طلع من البيت , و كل هذا , تحت انظار راما , اللي كانت تراقبه من يوم تركته , . . . . . في سويت في فندق الفور سيزونز , . . . فتح عيونه بصعوبة , ناظر الساعة اللي كانت جنبه على الكومودينو , لقاها 6 و نص , بعدين ناظر السقف و تنهد , كان قد ما يقدر ينام , يبي يقضي يومه كله في النوم لهدف واحد بس , انه يشوفه في الحلم ..! تنهد تنهيدة العاجز و اللي ماله حيلة , ظل فاتح عيونه و يناظر السقف مدة , فجأة اندق تلفون السويت , ارتبك و ما يدري ليش ارتبك , تحرك ببطئ لتلفون و هو لا زال على السرير , مد يده , رفع السماعة و بصوت مبحوح و خافت , Yes بس للأسف ما لقى اجابة , ناظر السماعة باستغراب و رجعها مكانها , و رجع لوضعيته , منسدح و عيونه للسقف , يمكن كان ينتظر يجيه النوم مرة ثانية عشان ينام و عل و عسى يحلم فيه , , بس فجأة انطق الباب , هنا ضربات قلبه ازدادت , هو متأكد مليون بالمية انه حاط إشارة ( don't disturb ) قطع عليه شرودة صوت الطق مرة ثانية , رفع عنه لحاف السرير و قام ببطئ و مشى للباب , ناظر من العين السحرية بس ما كان فيه أحد , بلع ريقه في ارتباك , ابتعد عن العين بس كان قريب من الباب, ناظر الارض بشرود , و انتفض على دقة الباب للمرة الثالثة , هالمرة بدون ما يناظر من العين السحرية فتح الباب و انصدم , خالد : مــحــمـــد !!!!! محمد بنظرات صدمة : خـــــالد , وراه شكلك كذااااا ؟؟ خالد تحول الارتباك اللي كان في عيونه لجمود , : اذا مب عاجبك ارجع لبيتك , محمد استغرب نبرة التعالي اللي في صوت خالد , خالد عمره ما تكبر على عيال عمه ابد , محمد : خالد !!! انت ويييييييييييينك ؟؟ خالد ببرود تراجع و خلى الباب مفتوح , دخل لداخل السويت و اتجه للصالة , دخل وراه محمد اللي سكر الباب , شاف خالد و هو يتجه للكنبة الطويلة , جلس عليه و رفع رجوله على الطاولة و مد يده للطاولة الجانبية و مسك باكيت السقاير و الولاعة و طلع له سيقارة و ولعها ببرود , محمد قرّب و جلس على الكنبة مقابل خالد , محمد : خالد , دوختنا يا رجال لين لقيناك ,, خالد : ما اظن كنت اصرف عليكم عشان تدورون علي , محمد : !!!!!!!!!! خالد شهالكلام ؟؟ خالد بدون ما يطالع محمد : اختصر , محمد تمالك اعصابه , ما وده يقوم يشوه ملامح خالد من القهر , شد على اسنانه و قال : خالد , ابي تفهمني ليش ما ترجع البيت , ما اظن احد زعلك بشي عشان تترك البيت و تجي لهالمكان ؟ خالد و هو ينفخ ببرود و بدون ما يناظر محمد : و لا احد وظفك مصلح اجتماعي , محمد عصب : خاااااااااااالد , عمي مرسلني عشان ارجعك , ماله داعي وجودك هنااا , خالد سحب نفس من السيقارة لين حمر طرفها و ولع , و نفخ الدخان بهدووووء , محمد ظل ساكت و يناظر خالد لمدة 5 دقايق كاملة , بعدها تكلم و قال : خالد , هاللي تسويه في نفسـ... خالد يقاطعه بصوت حاد : لا تكمممممل ,, اياني و اياك تكمل, محمد : !!!!!!!!!!!! كان متفاجئ بأسلوب خالد , حس فجأة ان خالد القديم اللي كان مضرب المثل في الأخلاق مات مع فهد , قام وقف على حيله و مد أصبعه , و عيون خالد تتعارك مع عيون محمد , نظرات نارية , محمد : صدقني , على أسلوبك هذا ,, تراك طحت من عينه , و ابتعد عن الكنبة و اتجه لباب الصالة , وقفه صوت خالد الراجف : عين مين !! طنش محمد سؤال خالد و اتجه للخارج , فتح الباب و سكره تسكيرة قوية , , ظل يناظر السيقارة بحزن , عيونه تلمع من بين الدخان اللي متبخر قدام وجهه , و في باله صورة وحده بس , " فهد " . v,hdm pdhm hgv,p ;hlgm rwm su,]dm v,lksdm [vdzm < hg[.x sh]s uav [vdzm v,lksdm v,hdm | |
![]() | ![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الروح, جريئة, رومنسية, رواية, كاملة |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء الثاني عشر | وردة الخليج | ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة | 0 | منذ 4 أسابيع 01:55 AM |
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء الحادي عشر | وردة الخليج | ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة | 0 | منذ 4 أسابيع 01:51 AM |
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء العاشر | وردة الخليج | ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة | 0 | منذ 4 أسابيع 01:47 AM |
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء التاسع | وردة الخليج | ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة | 0 | منذ 4 أسابيع 01:42 AM |
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء الحامس | وردة الخليج | ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة | 0 | منذ 4 أسابيع 01:15 AM |