(عذراً التسحيل للنساء ؛؛ لايوجد لديناخطط اعلانيه)


العودة منتديات عيون حواء | منتديات نسائية > اقسام ادارية> ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة
التسجيلالتعليمـــاتالتقويمالبحثمشاركات اليوماجعل كافة الأقسام مقروءة

ارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة الموضوعات المكررة والمحذوفة والمتشابهة فى المنتدى

رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة , الجزء الثالث عشر

البــــــــــــارت الـ 13:لبست جلال الصلاة حق امها و طلعت ...راحت للصالة و انصدمت ...تلثمت بطرف

إضافة رد
 
LinkBackأدوات الموضوعإبحث في الموضوعانواع عرض الموضوع
قديممنذ 4 أسابيع #1
موضوع ترفيهيرواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة , الجزء الثالث عشر

البــــــــــــارت الـ 13:


لبست جلال الصلاة حق امها و طلعت ...

راحت للصالة و انصدمت ...

تلثمت بطرف الجلال و بكل نظرات البرود اللي ممكن تحملها عيون حلا قالت بصوت جامد خالي من أي احساس:
نــــــــــعـــــــــــم !!

التفت عليها شاب بحدود 30.. طويل .. مليان شوي .. أسمر و شعره أسود ملتف حول وجهه بتمرد .. ملامحه كانت حلوة و جذابة.. و فيها خشونة شوي ... عيونه جريئة... مسوي ديرتي فيس و لابس بنطلون أسود و بلوزة حمرا كت مفتوحة لين نص الصدر ...

حك لحيته و ابتسم بخبث : هلا و غلا ..

حلا ببرود : آمر ..

تحرك من مكانه و تقدم ناحية حلا و خلا بينهم مسافة مو بعيدة .. يدينه في جيوبه و ابتسم برقة :
ليش الحلو زعلان .. أوووه .. صح نسيت ..
–عبس وجهه فجأة-
سلامت فهد .. ما يشوف شر ..

حلا ببرود: تبي شي ؟؟

همس و لسانه يبلل شفايفه بحركة وقاحة واضحة: ايه .. – أشر براسه ناحيتها - أنتي ..

عقدت حلا حواجبها و تقرفت من كلامه ..
رفعت صوتها بنبرة سخرية: على فكرة .. تراك مرة ثقيل دم ..

رفع حواجبه و ابتسم :
آآآآفا و انا اللي كنت أظن اني أبجي هنا و أخفف عليك ..

حلا ناظرته من تحت لفوق : تدري ..

همس: اممممم..

حلا: ساعات أقول حرام .. أهلك محتاجينك .. و ساعات أقول ..-حدت نظرات عيونها و بكل قسوة- ليتك تعفنت في السجن ..

ابتسم و قال : تدرين ..

حلا:.........

كمل : حتى و انا هناك.. كل ما ناظرت واحد من ربعي اللي –كمل كلامه بسخرية- بالسجن .. كنت أفكر فيك ..

حلا سكرت عيونها بقل صبر و قرف و فتحتها ..

كان يتأمل عيونها بحدة...

حلا: راكان أخلص علي .. وش تبي ..

راكان و عيونه تحمل معاني غير مفهومة لحلا .. : أبي أشوف مرة عمي..

حلا ناظرته من فوق لتحت : لحظة ..

راكان : ما في تفضل ..
حلا احتقرته... : اقعد ..

راكان : لا أبوقف ...

حلا لفت عنه .. بتروح لغرفة أمها ..

"حلا"

وقفت في نص الطريق و ما التفتت ..

راكان بصوت هادي : ترا جلالك شفاف .. يفضح أكثر مما يستر ..

وخرت طرف الجلال عن وجهها و فتشت : و انت الصادق .. انا ما أتغطى الا عن الرجاجيل ..

عقد راكان حواجبه بقهر : مو معناته بنت حمد يعني تحتقريني ..

التفتت عليه و بحروف تطلع بكل بطئ من بين شفايفها :كويس انك تذكرت من أكون ...

راكان بلع ريقه بصعوبة و رفت عينه ... كانت عيونه و قلبه و كل حواسه متجهين ناحية شفايفها و هي تتكلم بدلع .. ما سمعها وش تقول ... كان متوتر و خايف يتهور ...

بعدت عنه و طلعت من الصالة .. و اتجهت لغرفة أمها ...

تابعها راكان بعيونه لين اختفت عنه .. ابتسم بخبث و هو يقول بخاطره
" و الله ثم و الله لأخليك تعرفين قدري .. لأخليك تشاهقين باسمي و انا راكان.."

دخلت على غرفة أمها بقرف : افففففففففففففف...

عبير : وش فيك ؟؟

حلا فصخت الجلال : المحروس ولد عمك راكان هنا ...

عبير بقهر : و التبن فيييييييه ... وش يبي ...

حلا: يبي امي ؟؟

فتحت الجدة عيونها : دخلوه ..

حلا بقهر : يمه .. انتي تعبانة و هالحيوان جيته ما تبشر بخير ... مو ناقصينه حنا ... و مو جاي لسواد عيونك .. اكيد جاي يبي فلوس....

عبير: و هي الصادقة يمه ...

الجدة بتعب : قلت دخلوووه ... – سكتت ... بعدين كملت و هي تفتح عيونها- يعني دخلوه ....
فصخت حلا جلالها : تبينه يدخل ... زييين ... بس ترى منب متغطية بجلال عنه ....

عبير بغضب : بلا قلة حيا ... ما تشوفين لبسك ...

حلا بعناد : منييييييييب ...

حلا طلعت بدون جلال للصالة و انصدمت هالمرة ... الصدمة شلت حركتها و ما عرفت تتحرك....

همست : مشاري..

فعلا ... في الصالة .... صالة البيت الكبير....
اثنين هم في الواقع أعداء لبعض....

نظرات ... احتقار ... خبث .... عناد .....
الجو متكهرب ....

التقت عيونهم مع بعض ... اقشعر جسم مشاري منها و تكهرب راكان بعد ... حلا كانت في وضع لا تحسد عليه.... كانت لابسة بيجامتها البيضا اللوويست الحرير مع بلوزتها الحمرا الضيقة القصيرة ذات الكم الطويل و فتحة الصدر الواسعة ....
شعرها البني الطويل المجعد اللي أضفى عليها جمال من نوع ثاني ...
واقفين ثلاثتهم ....

مشاري و راكان بصوت واحد : ادخلي دا....

التفتوا لبعضهم بنظرات نارية و بعد بصوت واحد : مالك دخـ....

مشاري يحاول يسيطر على أعصابه و راكان أعصابه بتفلت منه ...
مشاري التفت : حلا ادخلي داخل ...

راكان : مالك سلطة عليها .. انا ولد عمها ... و انا اللي آمرها...
مشاري : و لد عمها على تراب .... – التفت مرة ثانية و رفع صوته- ادخلي دااااااخل...

حلا انقهرت و بصعوبة رفعت صوتها : لا تزاااااااااااااعق....

راكان : و ترديييييييين بعد .... يله اشووووف...

حلا رفعت اصبعها : آخر واحد يتكلم هو انت ...

لفت بعنف و التف معها شعرها ... اتجهت لدرج الفيلة الكبير و رقت معه.. بسرعة ...

مشاري كانت نار قايدة في صدره و مقهووووور من اللي صار ...
راكان ما كان أحسن منه و الغيرة بتقطعه تقطييييع....

راكان مقهووووور " شلون تطلع بهالشكل ابي اعرف شلوووون" ....

نفس اللي خطر ببال مشاري ...

طلعت عبير و تفاجأت :مشاري انت هنا..

مشاري بلع ريقه: عبير .. حياك الله .. ودي اشوف عمتي نورة ...

عبير : ايه تفضلوا ...

مشى مشاري و وراه راكان اللي يتمنى ان مشاري يطيح و تنكسر رقبته... و مشاري يتمنى ان راكان يختفي من الارض ...

دخلوا عند الجدة نورة ..
مشى مشاري و و ركع يحب راسها : ما تشوفين شر يالغالية ...
الجدة بتعب: الشر ما يجيك يا ولدي ....

راكان من بعيد : الحمدلله على سلامتك ...

الجدة : الله يسلمك .. تفضلوا اقعدوا ...

جلس مشاري جنبها و راكان على كرسي بعيد شوي...

الجدة : وشلونك يا راكان عساك بخير ؟؟

راكان يحك خشمه : بخير يا جعلك بخير و انتي ؟؟
الجدة دمعت عيونها : شوفة عينك .. و الله من يوم ما دريت عن فهد و انا مني قادرة أقوم على حيلي...

راكان : عليه العافية ان شاء الله ...

مشاري بحنان : لا تضيقين صدرك يالغالية الطب تقدم و بيلقون له علاج ان شاء الله ...

الجدة مسكت يده : الله يسمع منك يا وليدي...

الجدة التفتت على راكان و تأملت ملامحه ..
راكان بلع ريقه ..

الجدة : بشرني عن امورك ؟؟؟

راكان ارتبك : بب .. بخير يا خالة بخير..

الجدة : محتاج شي ؟؟؟

راكان ابتسم : لالا مابي شي..

الجدة : و اللولو وش أخبارها؟؟

راكان : بخير بخير...

الجدة تكلم عبير .. : يمه عبير هاتي دفتر الشيكات حقي ..

راكان قام : لالالا مابي شي... انا اصلا دقيت على سعود و هو علمني عنك و جيت أشوفك ...
الجدة : فيك الخير ... يا ولدي ...

راكان : يله انا أستأذن ... تامرين على شي ؟؟

الجدة رفعت يده بما معنى انها تقول مع السلامة : الله يحفظك...

طلع من غرفتها و هو مقهوووور ...

وشو يعني ..؟؟ لازم تذلني قدام هالحمار اللي جنبها ؟؟؟ افففففف من جد كنت محتاج سيولة عشان الصفقة .. وش اسوي الحين .. وشلون ادبر المبلغ؟؟؟
ااااااااخ بس ..

طلع من الفيلة و ركب سيارته اللومينا و مشى ...

في غرفة الجدة ...

مشاري : بخير يا جعلي أفداك .. بس و الله من دريت بردة خالد و انا ودي أجي ... و دقيت عليه أتحمد له بالسلامة و هو علمني .. و دقيت اليوم على البيت و ردت علي الخدامة و هي قالت لي انك تعبانة ...

الجدة نورة تتعبر و صوتها يرتجف : و الله يا ولدي خايفتن على فهد .. ودي أروح له بس عبد العزيز عيا علي .. يقول تعب عليك الطيارة .. و انا و الله خاطري اسافر له .. هذا الغالي .. فهد .. –غطت وجهها بيدينها و بكت بصوت واهن- ..

مشاري لف يده حول كتفها و همس لها : يالغلا .. صدقيني ربي بيشافيه ... ادعي له انتي بس في صلاتك... الله .. ما يرد عبد(ن) دعاه ...

عبير : و النعم بالله .. يمه خلاص فشيلة بمشاري تبكين عنده..

مشاري : أفا و الله يا عبير .. انا مو غريب..

عبير: ادري بس و لو ..

مشاري حب راس عمته و قام : انا أستأذن يا عمتي ...

الجدة نورة مسحت دموعها : وين يا ولدي ما قعدت معك ؟؟
مشاري : ههههههههه ابشري و هاذي قعدة ...

.......................
في الدور الثاني من نفس البيت...

حلا بقهر : خيييييييييييييييييييير يزاعق علي كل واحد منهم ... وشو شايفيني عندهم عبدة ؟؟؟

نورة بابتسامة : مو عبدة بس يمكن .........

حلا بنظرات نارية لنورة : يمكن اييييييييش؟؟؟

نورة رفعت كتوفها و قالت بعدم اهتمام : يغارون عليك...

حلا انصدمت و بلعت ريقها و رفعت واحد من حواجبها و قالت : خير ؟؟؟

نورة تناظرها وفيها الضحكة : اقول يمكن .. يممممممكن ...

حلا ضغطت على ضروسها : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ ... افففففففففففف .. و ربي اكرههم الاثنيييييييييييين ...

نورة : حددي واحد ...

حلا باستغراب: وشو ؟؟

نورة بنظرات غريبة : واحد بس اللي تكرهينه.. مو كلهم ...

حلا عصبت : الا كلللللللللللهم...

نورة : صدقيني مو كلهم ..

حلا انقهرت بس سكتت و ابتسمت بالغصب : ما علينا من طاريهم .. أقول ..

نورة و هي تناظر أظافرها: قوووولي...

حلا و هي تحضن كتف نورة: ابي اطلع ... اتمشى حتى لو بالسيارة ...

نورة و هي تقعد على الكنبة و تمد رجولها على الطاولة : روحي..

حلا : لااااااااااااا ابيك تجين معي ..

نورة بنظرات قاتلة لحلا: انتي ما تستحيييييين ؟؟؟ امك تعبانة و تبين تطلعين ... وجــــــع ...

حلا تلعثمت:اا... بب...اا...

نورة انفجرت:هههههههههههههههههههههههههههههههاااااااااااا ااي

حلا عصبت و حمر وجهها : نوووووووووووووووووووير...

نورة تنسدح على الكنبة: ااااااااااااااااااااه... ههههههههههههههههههههههههههه ... فاتك شكلك كان جناااااااااااااااااااااااااان و الله ...

حلا رفعت واحد من حواجبها : كلي تراااااااااااااااااااب...

نورة ترفع يدها و تلوح فيها : لالا صايمة ..

حلا كتمت غيظها و بان عليها ..

نورة قامت من مكانها و حضنت حلا .. حلا تبعدها : وخرييييييي عني ...

نورة جت و باستها : خلاص و الله آسفة ... يله نروح ...

حلا عطتها ظهرها : ماااااابي خلاص....

نورة حضنتها من الخلف : الا الا الا .... يلللللللللله انا بعد ابي اطلع و الله ...

حلا تنهدت : اففففففف .. خلاص بروح ابدل ...

نورة : ما يحتااااااااج شوفيني ببيجامتي .. يختي البسي العباية و قضينا...

حلا فكرت "من جد منيب نازلة و لا شي .. بس بندور ..." : صح عليك ... يله بروح اجيب نظاراتي و جوالي و عبايتي...

نورة تحركت من مكانها و راحت لغرفتها : و انا بعد ...

دقايق و جهزوا و طلعوا من غرفهم ...

نزلوا من المصعد الكهربائي...

حلا : استني اكلم راج يطلع ...

حلا : راج..

راج: نعم عمتي ؟؟
حلا : قرب البي ام .. و اطلع بسرعة..

راج: طيب عمتي ..

سكرت السماعة و لفت على باب غرفة امها .. : نوير تعتقدين انهم لسا موجودين ؟؟؟
نورة : مدري روحي شوفي ...

تحركت حلا لباب الغرفة و توها بتفتحه الا و ينفتح الباب و يقابلها مشاري...

لا شعوريا رجعت لورا ...

مشاري رجف قلبه .. و تسارعت أنفاسه ..

نزل عيونه عنها و تحرك من الباب ...

دخلت حلا لأمها تبي تعلمهم انها بتطلع بس.. للحظة حست الكلام تبخر...

برا في الصالة ...

تحرك مشاري لناحية بوابة الفيلة ..

وقفه كلام نورة: soooo … you are THE mashari guy..

مشاري ابتسم : who wants to know??

نورة هزت كتوفها بلا مبالاة : لا بس اسمع عنك كثير..

مشاري بمزح: لا يكون بس سب ؟؟

نورة ببرود : not all the time but yes .. you can say that
مشاري صغرت ابتسامته : و اتوقع الشخص اللي يتكلم عني ......

قطع عليهم دخول حلا للصالة اللي انصدمت من وجود مشاري ...

نورة التفتت لحلا و كملت كأنها تقصدها: but I think they didn’t mean it.. I think they are hiding something behind this behavior …

مشاري ابتسم : أها .. حلو..

حلا ببرود متجاهلة وجود مشاري : يله نورة ..

تحركت حلا و تعدت مشاري بسرعة بدون ما تطالعه ...

نورة و هي تمشي : what did I till ya!!

مشاري ضحك :ههههههه ... صح صح ...

نورة : باي ..

مشاري : باي..

فتح مشاري الباب و صقعت الشمس بوجهه و اضطر ينزل عيونه لتحت .. طاحت عيونه على منظر حلا و هي تركب السيارة .. كان وجهها حوله هالة من نور بسبب الشمس..

بلع ريقه و هو يحس ان قلبه بيطلع من صدره ... المنظر خلاه يحس بعذاب ما قد حسه أبد .. عذاب انك تشوف هالجمال كله قدامك و ما تقدر توصل له و بينك و بينه ملايين العقبات..

لبست نظاراته الشمسية و نزل من الدرج...

كانت تتأمل من ورا قزازة السيارة المظللة ... ضربات قلبها تتسارع و تتضاعف مع كل درجة ينزلها .. كانت طريقة نزوله للدرج تشد الانتباه .. تنطق الرجولة من ملامحه ... عوارضه ... حواجبه ... نظارته الشمسية اللي تضفي غموض أكثر ... لبسه ... البنطلون البيج و البلوزة السودا ....
تحرك لسيارته البي ام و فتحها و دخلها ...

حلا بصوت مبحوح : راج تحرك..

تحرك راج و تعدى سيارة مشاري ....
في السيارة ...

نورة و هي لافة جسمها لورا: يا ملحه ..

حلا كأنها مقروصة فزت : وش علييييييك منه ؟؟

نورة : انتي اللي وش عليك منه ؟؟ رجلك و الا رجلك؟؟؟

حلا ارتبكت : و لو عيب عليك تناظرينه ...

نورة و هي ترفع حواجبها تغيض حلا : حلال عليك حرام علينا ؟؟

حلا بصدمة شهقت : انتي وش تقوووووولين؟؟؟

نورة : يا سلااااااااام من اللي كان بياكله من عيونه يوم طلع برا البيت ... هاااااااااااااه ؟؟؟
حلا : مو انا ... ااا ... كنت ... كنت اشوف هو سكر الباب و الا لا .. بس...

نورة : أهاااااااا ... ايه صح ...

حلا بارتباك : ايه ايه ...

.......................
في بيت ثاني من نفس المجمع ..
و في أكبر جناح من الدور الثاني ...

سكرت المصحف و رفعته على الطاولة و التفتت لزوجها اللي كان منسدح و مغمض عيونه ....

همست: ..ناصر...

فتح عيونه و التفت عليها و كأنه يسألها وش تبين ؟

همست نسرين بضعف و صوت باكي : انا .. حروح معاك ..

فز من جلسته و اعتدل : انتي صاحية ؟؟ تبيني آخذك معي و ابتلش فيك هناك ؟؟

خنقتها العبرة و جلست على طرف السرير و مسكت يد زوجها : ربنا يخليك .. عاوزة اتطمن على ابني...

ناصر بعد عنها : لالا انا اطمنك عليه .. ما يحتاج تروحين هناك .. تعب عليك و بعدين بتتعبين ولدك زيادة ...

نسرين مسكت يده الثانية و بنبرات رجاء يتقطع منها الانسان: أبوووووس ايدك خذني معك .. – بنظرات قطعت قلب ناصر- عاوزة اطمن على ابني...

سكت ناصر و نزل راسه و تنهد و بعدين رفعه و همس : طيب...

من فرحتها راحت و حضنته ... ناصر كان محتاج هالشي من زماااااان..
تمسك فيها بقوة و شد عليها....
اما هي بكت في حضنه ...

..............

في بيت ثاني من بيوت الرياض ...
بيت يخفي وراه اكوام من الهموم....

كان يطالع الفراغ اللي قدامه و مو حاس بأي شي حوله ... كل ما مرت عليه الذكرى ضغط على يده بقوة و شده لين يحس انها بتنكسر .... قطع عليه صوت طق الباب...

قام بكسل يجر رجوله للباب... فتحه و انصدم...

هزاع : ذيـــــاب!!

ذياب: ممكن أدخل ؟؟

هزاع مسح على دقنه اللي نبت : ايه ايه حياك..

دخل ذياب و جلس على سرير هزاع .. راح هزاع لثلاجة غرفته و فتحها و طلع قزازتين بلو كوكتيل و رمى وحدة على ذياب...

فتح هزاع قارورته و شرب منها و جلس على طرف السرير..

ذياب يمرر أصابعه على غطا القارورة... : هزاع أنا ...

هزاع قطع كلامه : تعرفت عليها .. كانت في محل يبيع تحف... كنت ابشتري .....

"لانا : طيب ايش موجود غيرها؟؟

البياع : تفضلي يا آنسة من هون..

راحت لانا لجهة ما أخذها البياع .. و هي في الطريق التفتت على تحفة بنية على شكل بنت تمد يدها كأنها تقول تعال .. و لابسة فستان من الطراز الانقليزي القديم ...

اتجهت هي للتحفة و مدت يدها و في نفس الوقت يد ثانية انمدت...

لانا تراجعت بخجل: اوبس سوري...

هزاع ارتبك: لالا ع ع عادي...

لانا ابتسمت و زاد خجلها و مدت يدها للتحفة و مسكتها ...
هزاع ما قدر يتحرك .. البنت جمدته .. فيها جمال و رقة و عذوبة ما شافهم ابد في أي بنت قابلها .... الطرحة اللي مبينة شعرها و عبايتها المخصرة ... صحيح لو كانت استر أحسن بس .. الحين ... هو يتأملها ... و آآآآآآه ... كتم تنهيدة كانت بتطلع منه لما شم ريحة عطرها ....

اما لانا كانت في هذاك الوقت مستحية ترفع عينها ... حست ان شكلها غلط و هي ماسكة التحفة و تناظرها و هالرجال يناظرها ... رفعت عيونها بتردد عليه ... شافت شاب .. لابس ثوب أسود و غترة بيضا ... رافع اطراف الغترة على عقاله باهمال ... الثوب مفصل عليه ... السكسوكة تحكي حكاوي عن الجمال ... العيون و الخشم ...

خجلت أكثر و نزلت عيونها للأرض...

البياع جا عندهم .. لانا بصوت هامس: لو سمحت .. فيه من هاذي قطعة ثانية ؟؟؟

البياع : باردون آنسة هي آخر أطعة...

لانا تركتها على الطاولة .. هزاع رفعها و مدها لها : خذيها ...

لانا بدون ما ترفع عيونها : لا بجد انت خذها ..

فدييييييييت الجد انا ...

هزاع ضحك و هو ما يدري ليش: ههههههههههههه .. لا تكفين خذيها ...

لانا بحيا : لا انتا ... تكفى خذها ...

يا ويييييييييييلي على تكفى ... يا ويييييييييلي ويلااااااااااااااه ... آه يا قلبي ...

هزاع بغباء: هاه؟؟

لانا بخجل و هي تمسك يدينها و تمدهم لتحت و تلعب بأصبعها و تشبكهم و بدلعها الطبيعي : قلت .. تكفى خذها ... – رفعت عيونها- تكفى ترا تكفى ... تهز ... – تأملت عيونه- الرجاجيل...

هزاع همس : يا ويييييل قلبي ..."

.....................

هزاع رفع يده و مسح على جبهته : واااا ويل قلبي... عقبها لحقتها و قلت لها انا تاجر تحف و اعطيتها رقمي ... قلت لها عندي تحف كثيييرة و غريبة ... عرفت من اول ما شفتها انها هاوية لهالشي... يوم بعد يوم ... تقربت منها ... لين بدون ما أحس عشقتها .... عشقتها و هويتها ... و هي بعد ... قررت أخطبها ... بس ....

- تنهد بألم -

بس .... اكتشفت انها تخوني ...
دقيت مرة عليها .. ما ردت علي .... دقيت و دقيت و دقيت ...

ارسلت لي مسج انها مشغولة ...

طلعت ذاك اليوم من الضيق للمزرعة ...
قعدت فيها ... انتظرتها تدق علي و ما دقت .. مو عادتها ... قرصني قلبي .... ما ارتحت بالمزرعة و قررت أرجع للبيت ...

و انا راجع دق علي مشاري و قال يبيني اقابله في الفيصلية ... رحت له هناك ... و انا داخل ....

- سكت و تنهد... كان على وشك انه يبكي بلع ريقه-

لقيتها مع واحد ... جالسة معه ... و يدها على يده ... تضحك بكل وقاحة و انحطاط ....
و الله يا ذياب ذيك اللحظة تمنيت الموت و لا اشوفها مع غيري ... تمنيت انذبح ... انقتل ... انتحر .... – انخفض صوته و قال و دمعة تمردت على خده و نزلت- و لا اني اشوفها ...- سكر عيونه و ضغط عليها- مع واحد ثاني ...

ما تحملت .. صبرت و حاولت... بس ما قدرت .... سافرت ... فضلت الهروب.... لاني احس انها تتنفس هواي .....
كنت مخنووووووووق .... عشان كذا سافرت....

نزل راسه و مسح دمعته ...

تنهد بضيق و قهر ...

هزاع : و هاذي هي السالفة ...

ذياب و بكل نظرات الاحتقار اللي ممكن أي انسان يحملها : صــــــــدق ... !!

هزاع انصدم و انربط لسانه........

ذياب بقهر و غضب و حقد : من جـــــــــــــــــــــــــــــدك؟؟؟ تنحاااااااااااااش .... عشان بنية ؟؟؟
تتركنا ... تترك امك .... تخربط وضعنا .... تخرررررب كل شي .... حياتي ... مستقبلي .... شركتي....

عشان بنية ...
اخسسسسسس عليييييييييييك من رجال...
و الله المرجلة .... ابعد ما تكون عنك....

قام ذياب و تحرك بسرعة للباب و قبل لا يفتحه .. رمى قنبلة على اخوه : ليتــــــــــك ما رجـــــــــــعت ....

هزاع : .........................

.................................................. ......

في الليل من نفس اليوم ....
و في بيت ابو فهد ...
في وحدة من غرف النوم ...

سكرت السماعة و هي متضايقة ... افففف ... و هذا وقتك تعاتبين .... الله يسامحك بس يا فرح ....

تحركت من مكانها و طلعت من غرفتها ... زيادة على خبر أخوها و سفر امها و ابوها تجي صديقتها و تزعل عليها و تزاعق و تصارخ لا و تسكر السماعة بوجهها....المفروض تخفف عليها مو تزيد عليها ... افففففففففففففف ..

طيب هو خبر يفرح اني انشره ؟؟؟ لازم اسوي حفلة يعني ؟؟؟
تنهدت و هي تحط يدينها في جيب بنطلونها الجينز ... محتاجة لشي الحين ...

نزلت من المصعد الكهربائي للدور الاول ...

طلعت منه و اتجهت لباب الفيلة ... نزلت من الدرج للحديقة ... فصخت شبشبها و مشت حافية على الزرع باتجاه المرجيحة اللي في وسط الحديقة... جلست و رجعت راسها لورا ... ناظرت السما و لمعت عيونها ...

"فهد معصب : لييييييش تمشين حفيانة ؟؟؟ الدنيا برد ...

راما تحضن اخوها : اوووووه دودي ... مابي البس شي ... ابي اصييييييييير فرييييييييييييييي.... ودي افصخ ملابسي...

فهد انحرج من كلام اخته الجريء و ارتبك : ايه هذا اللي ناقص بعد ... يله قدامي البسي نعالك و الا ابدخلك داخل ...

راما بعناد : نو نو نو ....

فهد رفع حواجبه ... ضيق عيونه بقهر و مشى ناحية راما : البسي نعالك ...

راما بغرور تخربط شعرها >>تحب شعرها دايم كذا..
: نو نو نو ....

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآ

صرخت راما لما شالها فهد و مشى فيها لناحية الفيلة ...

راما :فدفووووووووووود يا حمااااااااار نزلني ...

فهد مجمد ملامحه و بصوت حازم : فدفووووود بعينك ... و حمار اخوك يا حمارة ...

راما بضحكته المبحوحة : هههههههههههههههههااااااااااااي .... حلوة فدافيدو .... but نزلللللللللللللللللللللللللللني ....

وصلوا لبوابة الفيلة و فتح الباب و دخل و مشى ناحية الصالة الداخلية اللي مجتمعين فيها الاهل ... دخل و رمى راما على الكنبة .. اول ما رماها نقزت مثل البسة و ركضت برا الغرفة ...

فهد يزاعق : يا حمااااااااااااااااااااااااااااااارة ....

راما ركضت لين باب الفيلة بس شي مسك خصرها و رفعها ...

راما : فهااااااااااااااااااااااااااااااد مابي مابي ...

فهد : يا تلبسين نعالك يا ما فيه طلعة....

راما قرصت أذنه : حمار واحد .... دب اثنين .... شايب خمس و ثلاثييييين الف و مليون ....

فهد يضحك على خربطة اخته : هههههههههههههههههه و الله محششة...
اذا انا شايب فأنتي عجوز 200 و اربع و سبعين الف و 17 مليار

راما :هههههههههههههههههههههههههههههههههه"

.................

ابتسمت على هالذكرى ....

قطع عليها يد أخوها بدر اللي تلوح قدام وجهها..

بدر بلا مبالاة : هييييييييييييييه ...

راما ببرود: خير ؟؟

بدر : وين رحتي ؟؟؟ لي ساعتين اناديك ؟؟؟

راما بنفس البرود : شتبي ؟؟؟

بدر بحنان :وش فيك ؟؟؟

نزلت عيونها عنه : سلامتك ...

بدر : شرايك اطلعك ؟؟؟

راما : ما يحتاج مابي ...

بدر بعيون باردة : احسن ...

راح عنها و هي من عطاها ظهره و عيونها تدمع ....
تبي حنان اخوها بس ما تعودت منه هالشي .... طول عمره يتهاوش معها و ينافخ عليها و يحارشها .... كان فهد هو اخوها الحنون .. مو بدر ... و الحين ... و الحين هي خايفة تفقده ... لالالالا ... ربي بيشفيه ... يا رب مالي غيره ....

نزلت دمعة على خدها ... و نزلت راسها...

....:فديت الدمعة

انصدمت راما و التفتت على مصدر الصوت ...

راما بعيون مفتوحة: نــــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــــــ ـــــــم ....

نواف بخبث : ما قلت شي ...

راما قامت من المرجيحة بنرفزة و مشت مبتعدة عنه ...

نواف بصوت رومانسي: ليتني الارض تمشين علي ...

راما وقفت ...

نواف يكمل: و ليتني فدوة لمواطي رجليك...

راما التفتت بنص لفة و ضغطت على يدها و شدت عليهم:
صدق حقييييييييييييييييييير ...

مشت مبتعدة عنه لبرا الحديقة و لبست شبشبها و راحت للفيلة ...

نواف ابتسم بخبث و هو يتأملها و هي تمشي ..
" راح ادفعك ثمن هالكلمة"

دخلت الفيلة ...

بدر كان جالس مع ابوه ...
راما وقفت عند الباب...

بدر : متى يعني ؟؟؟
ابو فهد : كلها 4 ايام و نسافر..
بدر : يبه انا ودي ....
ابو فهد قاطعه : يا ولدي لو انت رحت خواتك من بيقعد لهم ؟؟؟ من بيشوف امورهم و ينتبه لهم .... حنا بناخذ ريان معنا ... لكن ريف و تالا و نايف و راما ... من معهم ؟؟؟؟

حست راما بألم بقلبها لما سمعت اسمها آخر اسم يتنطق...

بدر هز راسه : بس ترا اذا رجعتوا ابروح انا ...

ابو فهد : يصير خير لين ذاك الوقت ...

بدر : انا بمشي... مع السلامة..
ابو فهد : الله يحفظك...

وصل لباب الفيلة و تفاجأ براما...
راما : انت جايب معك احد ؟؟؟

بدر عقد حواجبه : ايه ... ليش ؟؟؟ صار شي ؟؟؟

راما بعدم اهتمام : لا بس لمحت احد قلت ادخل احسن...

بدر بشك : اكيييييييييد ...

راما بنظرات باردة : يعني لو شي صار بتشوفني بهالشكل ...

بدر رمى كلمته و مشى : انا من عرفتك و انتي بهالشكل ...

راما ببرود اكبر رمت الكلمة : لاحظ.. كلمة المعرفة ... تراك فاهمها غلط ...

انصدم بدر و التفت على راما و شافها معطيته ظهرها و داخلة الاصنصير...

هالكلمة .... أزعجته ... و طبعت أثر في خاطره ....

طلع من الفيلة و انصدم بوحدة كانت داخلة...
لارا : oh my god
بدر : اوه سوري...

لارا : اوكي اوكي ... بس لا تعيدها ...

تأمل بدر ملامح لارا و ابتسم : شلونك لارا؟؟
لارا بعدم اهتمام : نسأل عليك ... و انت ؟؟؟

بدر بصوت هادي : بخير دامك بخير...
لارا : كويس... يله باي..

دخلت لارا للفيلة و تركت وراه بدر اللي من تسكر الباب تنهد ...
..............................................
في نفس البيت بس في غرفة في الدور الثاني...
جالسة على سريرها متربعة و شعرها منثور حول وجهها دلالة على الاهمال..
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة
ماسكة الجوال و مترددة .... تدق او ما تدق ؟؟ طيب اذا رد علي وش اقول؟؟؟؟ اوووه من متى يعني هو يرد على تلفون بيتهم !!! طيب و اذا ما رد احد وش اسوي ؟؟؟ افففففففففف...

في النهاية عقدت العزم و دقت على اسهم الجوال لين لقت الرقم و ضغطت على اتصال..............









جاها احباط.. محد رد عليها....نزلت السماعة من على أذنها لين استقرت في حضنها .... غمضت عيونها و شدت عليهم و خنقتها العبرة و بان على تقوس شفايفها انها بتصيح.....
تمددت على السرير و دفنت راسها في المخدة و صرخت....

ضربت المخدة لين كذا مرة بعدين مدت يدها عليها و قبضت طرف المخدة و شدت عليها...
رفعت راسها اللي صار أحمــــــــــر و بعض خصلات شعرها اللي تبللت من دموعها و التصقت بوجهها...
ناظرت يدها اللي صفقت بها على خد خالد كف و قربتها لفمها و عضت عليها لييييين حست ان جزء منها بيتقطع ... حتى و هي تعض عليها دموعها تنزل ....

ناظرت درج الكومدينو و فتحته و بيدين مرتجفة طلعت ملف اسود ... حطته قدامها على السرير و فتحته ببطئ....
شهقت اول ما طاحت عيونها على الصور ....
صارت تقلب الصور بهستيريا و تصيح بصوت عالي...
ريف : لييييييييييييييييه ...؟؟؟ ليه ليه ليه ليه ؟؟؟
- رمت الملف فالهوا و تناثرت منه الصور و طاحت على الارض...
- مسكت شعرها بيدينها و شدتهم و هي تصيح-
ليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه ؟؟؟؟

فجأة دخلت عليها تالا اختها و تروعت يوم شافت شكل ريف .... تراجعت و العبرة خنقتها و طلعت من الغرفة و ركضت ....

ريف ما همها من دخل من طلع من جا .... تحس بشي ياخذ روحها .... تحس بشي يقطعها من جوا قطع قطع قطع ....

رجعت تالا و معها لارا راما اللي شهقت اول ما شافت شكل ريف ..

التفتت لتالا : تالا روحي روحي جيبي كاس موية بسرعة...

اشرت تالا براسها بمعنى طيب و ركضت برا الغرفة..
لارا ركبت السرير و راحت مسكت ريف من كتوفها : ريفووو .. وش فييييييك؟؟

راما راحت لناحية ريف و اول ما مدت يدها و لامست شعر ريف شهقت ريف و انهااااااااااااااااااارت من البكي.... بدون سابق انذار التفت يدين راما حول راس ريف و دفنته في صدرها ....
راما بصوت هامس: ششششش... خلاص ريفووو ... خلاص...
لارا و هي تمسح على شعر ريف : يا عمري وش فيك ؟؟؟

ريف تشاهق ..
راما تضغط عليها و تشد يدينها عليها : اششش....خلاص حبيبي...

دخلت تالا بكاس الموية و ركضت فيه لراما اللي أخذت الكاس و رفعت راس ريف و أبعدت خصل شعرها عن وجهها و شربتها ...
راما : بسم الله عليك ... بسم الله عليك .... ايووووه كملي الكاس...

بينما راما و لاراكانوا مشغولين بريف و بطبيعة الحال ريف مو على هالارض... التفتت تالا للصور المنثورة على ارض الغرفة .... قربت من وحدة منهم و لما شافتها انصدمت .... مين هاذي اللي مع خالد ؟؟؟ يمكن هاذي هي اللي بكت ريفوو .... – انقهرت و رفعت صورتين من الصور – لازم اسأل خلود الحمار و أعلمه ان هاذي الكلبة بكّت ريفوو ...

خبت تالا الصور في جيب بنطلونها و طلعت من الغرفة و محد درا عنها ....

لارا كانت تمسح على رجول ريف و تدفيها و راما كانت تهديها...ريف اللي انسدحت على رجول راما و غمضت عيونها و في بالها ملايين التخيلات لخالد مع هالبنت ... الشي اللي خلاها تحس بغثيان ... فتحت عيونها و قامت من سريرها بسرعة و ركضت للحمام – الله يكرمكم – و رجعت اللي في معدتها- بعد الله يكرمكم- ...
راما خافت على ريف و راحت وراها و شافتها ترجع و تبكي في نفس الوقت ...

لارا اول ما شافت ريف بهالشكل راحت و مسكت خصرها و يدها على ظهرها ....
لارا: يا ربي وش جاااااك ؟؟؟
تراجعت ريف و قعدت بوهن على أرضية الحمام و مسكت منشفة في سلة على طرف البانيو الكبير و مسحت فمها ...

فتحت عيونها بتعب و وجهها صفر و حالتها حالة : ر.. را.. راما اب.. ابي ... ماما ...

ركضت راما لبرا الغرفة و اتجهت لجناح امها عشان تناديها ...
جت الام بسرعة مفزوعة و مسكت ريف و قومتها و سندتها :
اسم الله عليكي ... ايه اللي جرالك ... ؟؟

حست ريف بغثيان من جديد و اتجهت للمغسلة عشان ترجع ...

طلعت راما من الغرفة و هي خانقتها العبرة و التفتت على ارضية الغرفة و لفت انتباهها الصور .... بسرعة راحت جمعتها و حطتها في الملف و رمت تحت السرير .. خافت اذا امها درت ان تصير مشكلة كبيرة تترتب عليها عواقب وخيمة ....

التفتت على باب الحمام و هي تسمع شهقات ريف و حست بخوف ان الحالة اللي جتها في بداية الموضوع ترجع لها الحين....

.........................
في بيت ثاني من نفس المجمع ...

كانت خطواتها الصغيرة تقودها لبيت عمها و هي بفطرتها و برائتها معصبة و منقهرة .... ليش خلود يسوي كذا .. و الله اعلم عليه بابا ؟؟ بس الابلة تقول اياااااااااكم و الظلم ؟؟- كانت تقلد نبرة الاستاذة في مخيلتها- طيب انا الحين بروح لخلود ... و اذا جت المدرسة بعلم الابلة اني ما ظلمته و علمت عليه بابا ...

وصلت لحديقة الفيلة و شافت عزوز ولد لين ...

تالا و هي بالها مشغول : عزوز...

عزوز مشغول بالكورة و اللعب مع السواق .. : هاااااه ... مييييييين؟؟؟

تالا مسوية فيها وحدة مهمومة : يا ربي ارحمني من غباء هالولد... انا تالا يا حمار ...

عزوز : حمار ابوك ... وش تبين ...

تالا : ابوك انت .. وين خلود ؟؟؟

عزوز : مدري ... انقلعي ....

تالا تنهدت : يا ربي .... ارحمني ...

مشت للفيلة ....

طيب وشلون اعلمه ؟؟ لازم امهد له الموضوع ... زي التلفزيون لما يطلع الدكتور يقول الحأيأة ( الحقيقة) انا مش عارف ازاي أأولكم الخبر اللي انا حأولوا دلوأتي ( انا مو عارف كيف اقولكم الخبر اللي راح أقوله الحين) لالالالا ... هاذي مرة أوفر... اممممممممم... – فتحت باب الفيلة و دخلت- يوووه ما في احد ...

ناظرت في الصالة ما لقت احد راحت للمطبخ ...

تالا :دورا وين خالد ؟؟؟

جورا : ما في معلوم...

تالا : طيب ...

طلعت الصالة و فرحت ...

تالا : خلووووووووووووووووود ...

خالد اللي كان توه نازل من فوق... التفت لتالا : هاي تالا...

تالا راحت له : وش فيها يدك ؟؟؟
خالد ناظر يده الملفوفة و ابتسم بألم: تعبان ...

تالا : يوووه .. ما اعطاك الدكتور دوا ؟؟؟

خالد ضحك : هههههههه الا اعطاني...

تالا ببراءة : حتى ريف تعبانة ...

خالد سبل عيونه : وشو ؟؟؟

تالا كأن طرا على بالها : ايييييييه صح بوريك شي..

في هاللحظة يدق جوال خالد و يرد عليه : هلا بو مشعل... يالله طالع...
- سكر الجوال و التفت لتالا- معليش توتو بعدين وريني ... يله باي...

تالا رفعت صوتها : ترااااااااااااااا بتنــــــــــــــــــــــدم ....

التفت لها خالد و هو عند الباب: بعديييين بعدين...
طلع خالد للي كان ينتظره في السيارة...

ركب السيارة ..
خالد : هلا مشاري كيفك؟؟
مشاري: تمام و انت؟؟ احسن الحين ؟؟؟
خالد : ايه الحمدلله...

طلعت سيارة مشاري من الفيلة ...

خالد في السيارة بتردد : مشاري .. انا آسف .. ازعجتك بمشكلتي مع بنت عمي و اقلقتك بسالفتي...

مشاري يحط يده على كتف خالد : لا يا ابن الحلال لا تقووووول كذا ... حنا ربع و اخوان ...

ابتسم خالد و ناظر الطريق بسرحان ...
كلام مشاري له أثر فيه و خلاه يفكر..
توصل للحل
و قرر قرار...


الطــــــــــلاق أنسب حل ....

...............................
.............................
............................

مرت الايام و سافروا ابو فهد و زوجته و ريان لأمريكا ...
خالد سافر معهم و أجل تنفيذ قراره لبعدين...
ريف تحسنت حالتها شوي ... بس طبعا ما شافت خالد او ودعته ...
راما صارت تهتم بالبيت ... و بأخوانها نايف و تالا...

فرح من عقب اللي صار ما طبت بيت ابو فهد ...

ما تغير شي في الباقين...

باقي على العيد 3 أيام ....


...................................
في بيت ابو ياسر...

عيونها تلمع و هي تتأمل الشي المغلف الممدود لها ...


فوز بخبث و هي تاخذ الهدية : شدعووووووة .. ما بينا تكاليف... انا سويت اللي سويته لعيوووووونك ...

لولو و هي ترفع خصلة بغرور : و لسا .. متى ما طلقها .. أسلم لك الباقي ...

فوز ترفع يدينها للسما: جـــــــــعله يطلقها اليوم قبل بكرة ...

لولو و هي تتنهد : و ربي الحب عذااااااااااب ...

فوز: و لا يهمك ... و قولي فوز ما قالته ...
ان ما جاك خبرها ... ما اكون انا بنت ابوي..

لولو تضحك بخبث: هههههههههههههههههههههههههههه... نشووووف....

فوز : عن أذنك اروح اجيب لك شي تشربينه...

لولو: اذنك معك...

طلعت فوز ...

تحركت من مكانها و راحت فتحت شرفة غرفتها و طلعت...

تنهدت و هي تتأمل السما ...

نزلت عيونها على شي يتحرك في الحديقة ...

انصدمت ...

أكيد هذا أخو فوز المشلول...
ناظرته و هي يسقي الزرع
ضحكت ...

فوز: لولو سلامات؟؟

لولو : لا بس اشوف عاشق الغبرا اخوك...

فوز انقهرت ..... بس مو عشان الاهانة اللي سمعتها عن اخوها ... لا عشان لولو شافته .. و هالشي بنظرها فشيلة ...

فوز تمسك يدها : تعالي تعالي بس خلينا نشرب العصير...

لولو و هي ترمي آخر نظرة على ياسر : اوكي...

...........................



v,hdm pdhm hgv,p ;hlgm rwm su,]dm v,lksdm [vdzm < hg[.x hgehge uav v,lksdm v,hdm

وردة الخليج غير متواجد حالياً رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الروح, رومنسية, رواية, كاملة

أدوات الموضوعإبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوعكاتب الموضوعالمنتدىمشاركاتآخر مشاركة
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء الثاني عشروردة الخليجارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة0منذ 4 أسابيع 01:55 AM
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء الحادي عشروردة الخليجارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة0منذ 4 أسابيع 01:51 AM
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء العاشروردة الخليجارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة0منذ 4 أسابيع 01:47 AM
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء التاسعوردة الخليجارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة0منذ 4 أسابيع 01:42 AM
رواية حياة الروح كاملة قصة سعودية رومنسية جريئة, الجزء الحامسوردة الخليجارشيف حواء للمواضيع المكررة والمحذوفة0منذ 4 أسابيع 01:15 AM

RSS,RSS2,HTML



الساعة الآن 10:17 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2012, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. عالم حواء
جميع الحقوق محفوظة © 2012